دكتورم | تفاصيل المدونة

جراحات فقدان الوزن في مصر

جراحة السمنة

السمنة من أكثر الأمراض انتشارًا على مستوى العالم. ولها العديد من الآثار السلبية، لما يترتب عليها من مشاكل وخيمة مثل؛ السكري – خاصة من النوع الثاني -، ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، بالإضافة لبعض مشاكل الجهاز التنفُسي، تأخُّر الدورة الشهرية لدى النساء وتكيُّس المبايض.

وبينما تفلح أنظمة الحمية الغذائية مع بعض من يريدون فقدان الوزن، فهي تفشل مع آخرين. لذا تُعد جراحات فقدان الوزن حل فوري وسهل لمن يحلمون بتغيير شكل أجسادهم والمحافظة على صحتهم العامة.

في Doctoorum نوفر لعملاءنا نخبة واسعة من أفضل أطباء التغذية والسمنة في مصر، وفي هذا المقال ستتعرفون أكثر على قسم جراحات فقدان الوزن.

بعد التأكُّد من أن المريض لا يعاني من أي اضطرابات هرمونية، مثل؛ نقص هرمون الغدة الدرقية أو زيادة هرمونات الغدة فوق الكلوية، أو الأمراض التي تشكل عائق أمام فقدانه الوزن، يصبح جاهز لبدء رحلة فقدان الوزن.

بدايةً، يجب أن نوضِّح الفرق بين السمنة والوزن الزائد. لذا نقوم بحساب مؤشر كتلة الجسد، وبعدها نراجع النتائج وفقًا للجدول التالي:

مؤشر كتلة الجسم - التصنيف
أقل من 18: نحافة
من 18 وحتى 24.9 : وزن طبيعي
من 25 وحتى 29.9: زيادة في الوزن
من 30 وحتى 34.9: سمنة من الدرجة الأولى
من 35 وحتى 39.9: سمنة من الدرجة الثانية
من 40 وأعلى من ذلك: سمنة شديدة

ما هي جراحات فقدان الوزن؟
أي عملية جراحية تتم لفقدان الوزن تدريجيًا، وتصل نتائجها لفقدان 20٪ - 35٪ من وزن الجسم، مما يترتب عليه اختفاء أمراض خطيرة مثل؛ السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول وانقطاع التنفس أثناء النوم.
ويكون الهدف من هذه الجراحات:
♦ تصغير حجم المعدة بحيث لا تستوعب سوى كمية صغيرة للغاية من الأكل.
♦ تقليل امتصاص المعدة والأمعاء للمواد الغذائية.
ويمكن دمج الهدفين معًا للوصول لأفضل النتائج.

أشهر أنواع جراحات فقدان الوزن:
♦ جراحات تحويل مسار المعدة Gastric Bypass
♦ جراحات تكميم المعدة Sleeve Gastrectomy
♦ جراحات حزام المعدة المطاطي Adjustable Gastric Band
♦ التحويل المراري البنكرياسي ونقل الإثنى عشر Biliopancreatic Diversion with Duodenal
♦ عملية بالون المعدة Gastric Balloon
♦ جراحات تدبيس المعدة مثل عملية تدبيس المعدة بالتحزيم الطولي Vertical Banded Gastroplasty VBG
♦ عملية تدبيس المعدة العمودي الحلقي Roux-en-Y Gastric Bypass Surgery

تاريخ جراحات فقدان الوزن:
بدأت جراحات فقدان الوزن فين سنة 1950 من خلال عملية لتحويل مسار الأمعاء كانت تهدف إلى تقصير طول الأمعاء
الدقيقة، مما ينتُج عنه تقليل السعرات الحرارية التي يمتصها الجسد وخروج باقي الطعام غير الممتص إلى خارجه.
وفي عام 1966 طور د. إدوارد ماسون عملية تحويل مسار المعدة، حيث استئصل المعدة وجزء من الأمعاء الدقيقة، تاركًا
للمريض جيب صغير يقوم بمهام المعدة. ونجحت العملية وكانت النتيجة فقدان الوزن. ولهذا السبب يشار إلى د. إدوارد
باعتباره الأب الروحي لعمليات فقدان الوزن وعلاج البدانة.

كيف تستعد لجراحة فقدان وزن؟
بعد استشارة طبيبك وإجراء الفحوصات الطبّية والتحاليل المعملية اللازمة، وإذا كنت مؤهلًا للخضوع لجراحة فقدان وزن،
ستحتاج للالتزام بإرشادات مُحددة بخصوص الطعام والشراب والأدوية التي تستطيع تناولها. كما أنه من المتوقع أن يُطلب
منك بدء ممارسة برنامج للنشاط البدني والتوقف عن أي استخدام للتبغ.

كيف تختار الطبيب المناسب لإجراء جراحة فقدان الوزن؟
♦ اطلع على شهاداته العلمية وسيرته الذاتية.
♦ ابحث عن الدول التي سبق وعمل بها.
♦ تواصل مع عملائه السابقين.
♦ حدد موعد معه، وعلى أساس راحتك النفسية اختر طبيبك.

كيفية التعافي من جراحة فقدان الوزن والتعامل في فترة النقاهة:
جراحات فقدان الوزن، خاصةً التي تتضمن شقًا جراحيًا كبيرًا، تحتاج إلى فترة تعافي طويلة نسبيًا. على عكس جراحة بالون المعدة التي من الممكن أن يُجريها الشخص بدون الحاجة للإقامة في المستشفى. كذلك توجد جراحات إنقاص الوزن بالمنظار تتضمن فترة تعافي قصيرة نسبيًا وإجهاد أقل كثيرًا من الجراحات المفتوحة.

قبل الجراحة:
قبل جراحة فقدان الوزن ينبغي على المريض الخضوع لبعض الفحوصات والتحاليل، التي تؤكد إمكانية خضوعه للجراحة بغير وجود مخاطر كبيرة. تشمل هذه التحاليل؛ فحص نسبة السيولة في الدم، وحالة القلب وبعض فحوص الحساسية. كما ينبغي عليه في هذه المرحلة الالتزام بتعليمات الطبيب والتوقف عن تناول بعض الأدوية.

بعد الجراحة:
وبعد العملية الجراحية، تبدأ رحلة فقدان الوزن. حيث سيلاحظ المريض أن شعوره بالجوع أصبح أقل، وشعوره بالشبع أصبح أسهل. حيث أنه سيتناول كميات أقل من الطعام ويحظى بمقادير أقل من السعرات الحرارية بصورة يومية، ويحس بالشبع نفسه الذي كان يشعر به مع كميات ونوعيات أكل مختلفة قبل الجراحة.
وبطبيعة الحال الأمر سيحتاج إلى إرادة كبيرة للالتزام بتعليمات الطبيب والاهتمام بتناول الفيتامينات بصورة يومية. خشية أن يكون عُرضة لسوء التغذية وتدني مستويات الحرق لديه.
تؤدي هذه الجراحات إلى فقدان الوزن تدريجيًا، ويعتمد حجم فقدان وزن المريض على نوعية الجراحة أولًا، وعلى تغييره لعاداته الغذائية ونمط حياته ثانيًا.