دكتورم | تفاصيل المدونة

التلقيح الصناعي في مصر

حقن مجهري واطفال انابيب

في Doctoorum نوفر لعملائنا أطباء نساء وتوليد على دراية واسعة وخبرة عملية بعملية التلقيح الصناعي والتطورات التكنولوجية المُصاحبة لها. بتواصلك معنا أنت وشريكك، وباستخدام أحدث التقنيات وبتطبيق أعلى معايير التعقيم، وبأسعار ثابتة.. ستحققون حلم الإنجاب.

ما هي عملية التلقيح الصناعي؟
التلقيح الصناعي، IVF، هو البديل الطبّي للتلقيح الطبيعي، ويلجأ له الزوجان في حال وجود مشكلة عند أحدهم كحل لتأخُّر الإنجاب أو العقم.

وفي خلال التحضير للعملية، يتم فصل الحيوانات المنوية السليمة عن المشوّهة أو البطيئة، والكشف عليها، غسلها وعلاجها إذا لزم الأمر، ثم إدخالها إلى الرحم عند اكتمال البويضة. فتقوم الحيوانات المنوية بالدخول إلى قناة فالوب وتُلقَّح البويضة ليتم الحمل. وتقوم السيدة بالكشف بعد أسبوعين من التلقيح، وإذا لم يتم الحمل تُكرر عملية التلقيح الصناعي من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر.

تُعتبر هذه العملية أحد أكثر العمليات التابعة لتقنيات التلقيح بالمساعدة شيوعًا، ففي سنة 2016 قُدِّر عدد عمليات التلقيح الصناعي الناجحة بحوالي 6.5 مليون حالة.

متى يتم اللجوء للتلقيح الصناعي؟
يُستخدم التلقيح داخل الرحم في أغلب الأحيان لدى الأزواج الذين لديهم؛
• العقم غير المبرر: التلقيح داخل الرحم يُعد علاج أولي للعقم غير المبرر، بالإضافة لأدوية تحفيز
المبيض.
• العقم الخفيف المرتبط بعوامل بضعف الخصوبة: تحليل السائل المنوي لشريكك قد يُظهر تركيزًا أقل
من المتوسط للحيوانات المنوية، ويُشير إلى ضعف انتقالها وحركتها وتشوهات في حجمها وشكلها.

لذا يستخدم التلقيح داخل الرحم ليتغلب على بعض هذه المشاكل، حيث أن تحضير الحيوانات المنوية
للعملية يساعد الحيوانات المنوية سريعة الحركة المنفصلة والحيوانات المنوية الطبيعية أكثر مما يساعد الحيوانات المنوية التي تتمتع بجودة أقل.
• العقم المرتبط بعامل في عنق الرحم: عنق الرحم مكانه في الطرف الأسفل من الرحم. ويوفر المخاط
الذي يتم إنتاجه بواسطة هذا العنق، بيئة مثالية للحيوانات المنوية، لتنتقل من المهبل إلى قنوات فالوب.
ولكن في حالة أن هذا المخاط سميك جدًا، يقوم بإعاقة رحلة الحيوانات المنوية. لذا يعمل التلقيح داخل
الرحم في هذه الحالة على تجاوز عنق الرحم ووضع الحيوانات المنوية مباشرةً في الرحم، مما يزيد
من عدد الحيوانات المنوية المتاحة للالتقاء بالبويضة المنتظرة.
• الحساسية ضد السائل المنوي: تُعاني نسبة بسيطة من السيدات من حساسية ضد البروتينات الموجودة في السائل المنوي لدى زوجها, ويسبب لها القذف داخل المهبل احمرارًا، شعورًا بالحرقان، وتورمًا في مكان الجلد الذي يلامس السائل المنوي. لذا فالتلقيح الصناعي حل فعَّال إذا كانت حساسيتك شديدة، حيث إنه تتم إزالة العديد من بروتينات السائل المنوي قبل إدخال الحيوانات المنوية.

كيف تستعدين لإجراء العملية؟
• تحضير عينة السائل المنوي: يقدم شريكك عينة من السائل المنوي في عيادة الطبيب، أو يُحضر قنينة صغيرة تحتوي على الحيوانات المنوية المجمدة الخاصة به. وفي المختبر، سيتم غسل العينة بطريقة تفصل الحيوانات المنوية الطبيعية والعالية النشاط عن الحيوانات المنوية الأخرى ذات الجودة الأقل.
• رصد توقيت الإباضة: توقيت التلقيح داخل الرحم مهم للغاية، لذلك فإن رصد علامات الإباضة
الوشيكة أمر بالغ الأهمية أيضًا. وللقيام بذلك، تستخدم عُدّة التنبؤ بالإباضة عن طريق البول، والتي
تُستخدم في المنزل لتكشف عن إنتاج جسمك لهرمون اللوتنة. أو، يمكن اللجوء للطبيب ليرى المبيضين ونمو البويضة عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
• تحديد الوقت المثالي: معظم إجراءات التلقيح داخل الرحم تحدث بعد رصد توقيت الإباضة بيوم أو
يومين على أقصى تقدير. لذا يجب أن يكون لدى طبيبك خطة محددة لتوقيت خضوعك لإجراء التلقيح
داخل الرحم.

عوامل لنجاح عملية التلقيح الصناعي:
• إستخدام التثبيت المساعد أثناء التلقيح الصناعي: وهي تقنية يلجأ الطبيب المختص إليها في عملية
التلقيح الصناعي من أجل زيادة فرص حدوث وتثبيت الحمل الطبيعي داخل الرحم. ويتم ذلك عن
طريق قطع الغشاء المحيط بالجنين داخل الرحم.
• الزرع المساعد قبل التلقيح الصناعي: وهي تقنية تُستخدم عند تعرض الزوجين، وهي عبارة عن
استخلاص خلايا من رحم الزوجة من أجل تنشيطها في المختبر. وهي تقنية تُستخدم قبل إجراء التلقيح
الصناعي بشهر واحد.
• خزعة الجنين: تقنية معروفة أيضًا بالاختبار الجيني قبل الزرع، وهي مُهمة للعائلات أصحاب التاريخ من الأمراض الوراثية. حيث يمكن من خلالها تشخيص حوالي 20 مرض وراثي، مثل؛ أنيميا البحر المتوسط وأنيميا الخلايا المنجلية والهيموفيليا أ، ب من خلال الجنين.
• حقن الحيوان المنوي المختار داخل السيتوبلازم: الميكروسكوبات الحديثة الآن يمكنها تكبير الحيوان
المنوي الذي تفحصه حتى 8,000 درجة لجعل الاختيار أوضح وأسهل، بينما في الأساليب القديمة
كان يتم استخدام ميكروسكوبات يمكنها التكبير إلى 400 درجة فقط.
• تجميد الأجنة: من خلال هذه التقنية يتم تجميد الأجنة الجيدة لتصبح قابلة للنقل خلال خمسة أعوام.
حتى يتمكن الزوجان من تكرار التجربة في حالة فشل الأولى، دون الحاجة للمرور بكل إجراءات
الاستخلاص مرَّة أخرى.

ومن المهم الإشارة إلى ازدياد فرصة الحمل بأكثر من جنين عند استخدام التلقيح الصناعي. فعلى الرغم من أن إجراء التلقيح داخل الرحم لا يرتبط بشكل مباشر بزيادة احتمالية الحمل في أكثر من طفل، إلا أن استخدام الأدوية المحفزة للتبويض يضاعف احتمالية الحمل في أكثر من طفل بشكل كبير.